ناشط حقوقي سوري مقيم في ألمانيا.وهو عضو "مجلس الهجرة والاندماج" في مدينة نورنبرغ الألمانية، ومستشار في مجال التواصل بين الثقافات، وعضو كل من "منظمة العفو الدولية" و"نقابة العمال الألمانية".كما يعمل كاتباً في "شبكة الجزيرة الإعلامية" منذ 2020، و"موقع ساسة بوست الإعلامي" منذ 2020.في عام 2021 عُين الرفاعي عضواً في "المجلس الاستشاري للشباب" التابع لـ"الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية".عمل كمدرّب تواصل في منظمة "AWO Bundesverband"، وكان مفوض عمل سياسي في "مجموعة التنسيق المختصة بسوريا" ضمن "منظمة العفو الدولية" في ألمانيا، كما تمت دعوته للانضمام إلى لجنة الشباب في البرنامج الحكومي الفيدرالي "الحياة الديمقراطية - Demokratie Leben"، فأصبح عضواً فيها، وكان ممثل مدينة نورنبرغ في البرنامج الأوروبي "فاليوز" المعني بالمشاركة المجتمعية والاندماج.انضم إلى "حزب الخضر الألماني"، وكان عضواً فيه، كما شغل عضوية "مجموعة العمل الفيدرالية المختصة بالتنمية العالمية"، و"مجموعة العمل الفيدرالية المختصة بالسلام والشؤون الدولية"، ومجموعة العمل الفيدرالية المختصة بالهجرة واللجوء في "حزب الخضر الألماني".وصل الرفاعي إلى ألمانيا قادماً من الأردن، التي أمضى فيها ما يقارب خمس أعوام بعد مغادرته سوريا، وذلك بعد مشاركته في المظاهرات السلمية مع بداية الثورة السورية، وفور وصوله إلى ألمانيا، انخرط في الحياة السياسية والمجتمع المدني، حيث عمل في الشق الثقافي والحقوقي والسياسي، إذا كان له دور في تحريك قضايا تتعلق بسوريا وفلسطين واللاجئين السوريين، كما سعى إلى دفع الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء فيه للضغط على نظام الأسد وحلفائه وسلطات الأمر الواقع لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.نال "جائزة المشاركة المجتمعية للشباب" عام 2018، ورُشح لـ"جائزة المشاركة المجتمعية الألمانية"، كما رُشح من قبل "مجلس مدينة نورنبرغ" ليكون السفير الألماني للمشاركة المجتمعية، مما يعكس تقديراً واسعاً لدوره المؤثر في المجتمع الألماني.تخرج من برنامج تدريب مهني كمستشار تواصل بين الثقافات من قبل "الوزارة الاتحادية للداخلية والإعمار والأمن الوطني الألمانية".