الأستاذة الإيطالية التي دعمت تمرد المواهب والكفاءات في مكان العمل. وُلدت جينو في 18 أبريل/نسيان من عام 1978 في مدينة تيوني دي ترينتو بشمال إيطاليا، وتدرجت في مراحلها التعليمية حتى التحقت بأكاديمية "القديسة آنا للدراسات المتقدمة" (SantAnna School of Advanced Studies)، لتكمل بعد ذلك تعليمها بجامعة هارفارد العريقة.بالنسبة لخبرتها العملية، فقد قامت بالتدريس في جامعة "نورث كارولينا بتشابل هيل" (University of North Carolina at Chapel Hill)، لتنضم بعد ذلك لجامعة هارفارد في عام 2010، وابتداء من عام 2016، تشغل منصب رئيس تحرير المجلة العلمية "السلوك التنظيمي وعمليات اتخاذ القرار الإنساني" (Organizational Behavior and Human Decision Processes).تركزت أبحاث جينو حول دوافع اتخاذ الموظفين للقرارات في مكان العمل، وكيفية تحسين بيئة العمل وتحويلها لمكان محفّز على الانتاجية والابتكار ومعزّز لشعور الرضا لدى القادة والموظفين على حد سواء.ألفتّ جينو كتاب "موهبة التمرد: ما الذي يدفع لكسر القواعد في العمل والحياة" (Rebel Talent: Why It Pays to Break the Rules at Work and in Life) عام 2018، ويناقش فكرة "التمرد البناء" التي تقضي بتصرف الموظف بتلقائية، واستثمار مواطن قوته الفريدة، وتحدي الوضع السائد، مما يؤدي إلى خلق بيئة عمل أكثر ابداعاً وانتاجية يشعر فيها الموظفون بالحماس تجاه عملهم، ويسهمون فيه بكامل طاقتهم.نُشرت أعمال جينو في عدة صحف ومجلات عالمية مثل "ذا إيكونومست" و"فاينانشيال تايمز" و"نيويورك تايمز" و"نيوزويك"، و"ساينتفيك أميركان"، وهارفارد بزنس ريفيو.إلى جانب منصبها في جامعة هارفارد، فهي أيضاً أستاذة مِنحة عائلة تاندون لإدارة الأعمال في وحدة التفاوض والشركات والأسواق في كلية إدارة الأعمال بهارفارد؛ ورئيسة مشاركة في برنامج تعليم المدراء حول تطبيق الاقتصاد السلوكي على المشاكل التنظيمية، وعضو في "مجموعة الرؤى السلوكية" (Behavioral Insights Group) في كلية هارفارد كينيدي.نالت جينو عدة جوائز منها:جائزة "الإنجاز العلمي" عن أبحاثها (Cummings Scholarly Achievement Award) عام 2013.جائزة "الهيئة التدريسية لكلية هارفارد لإدارة الأعمال" (HBS Faculty Award) عام 2015.كُرّمت كواحدة من أفضل 40 أستاذاً للأعمال تحت سن الأربعين عام 2015.من أقوال جينو:عندما نتحدى أنفسنا لتجاوز ما نعرفه ويمكننا القيام به بشكل جيد، فإننا نثور على القوقعة المريحة التي نحن بداخلها، فنحسّن أنفسنا ونصبح قادرين على المساهمة بشكل أكبر مع شركائنا وزملائنا في العمل والشركات.الأداء الأفضل من قبل الناس، لا يأتي لأنهم متخصصون وحسب، بل لأن عمق مهاراتهم يصاحبه فضول فكري يقودهم إلى مواصلة الاستكشاف.