أكاديمي وإعلامي مصري.وهو أستاذ في الإعلام والعلاقات العامة، ومتخصص في وسائل الإعلام التفاعلية وصناعة المحتوى بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ورائد في صحافة الذكاء الاصطناعي، وإعلام الميتافيرس، ودراسات الإعلام والثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وعضو اللجنة الأكاديمية ومحكم في "جائزة الاتصال الحكومي" التابعة لـ"المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" بالشارقة، وكبير المستشارين الإعلاميين في مجموعة بورصة لندن الدولية "LSE" في دبي.يشغل منصب الرئيس التنفيذي في "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف" في الإمارات العربية المتحدة، والتي تضم عدداً من العلماء والباحثين من أكثر من 20 دولة حول العالم، كما أنه مدرب ومصمم لبعض تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في صناعة المحتوى الإعلامي: التسويق الروبوتي، صناعة الفيديو والبودكاست، صناعة واكتشاف المحتوى الزائف، إعلام الميتافيرس، وغيرها من التطبيقات.يرأس تحرير مجلة "Artificial intelligence Journalism Journal"، وهي مجلة علمية متخصصة بصحافة الذكاء الاصطناعي، كما يشغل عضوية المجلس الاستشاري بكلية الاتصال في "الجامعة الأميركية في الإمارات" منذ 2019، وعضوية المجلس الاستشاري لقسم العلاقات العامة والإعلان في "كلية المدينة الجامعية في عجمان".أطلق عدداً من المبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي، شملت:"المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات" التابع لـ"مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف" بالتعاون مع "جامعة دبي".طوّر نموذج عبدالظاهر للاتصال في صحافة الذكاء الاصطناعي، وهو إطار نظري يوضح الأدوار الجديدة التي تلعبها تقنية الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الروبوتات، وتقنيات البلوك تشين، والطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات تحليل البيانات الضخمة في عملية الاتصال الإعلامي.النسخة الأولى من "الدليل المهني لصحافة الذكاء الاصطناعي" عام 2021 ضمن "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف"، والنسخة الثانية من الدليل عام 2024 الذي حمل اسم "الدليل المهني والأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى" كأول دليل مهني وأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام.أول مبادرة عربية باسم "باحثو الذكاء الاصطناعي العرب" ضمن "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف" بالتعاون مع "جامعة دبي"، والتي تهدف إلى  تعزيز مهارات الباحثين والأكاديميين العرب في دمج  تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مناهج وطرق التدريس والبحث العلمي، والاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي.مبادرة عربية متخصصة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في كافة مراحل عملية الاتصال الحكومي، تحت اسم "مبادرة الاتصال الحكومي المُعزز بالذكاء الاصطناعي - AI-Powered GovComms Initiative" بالتعاون مع "وزارة التضامن الاجتماعي المصرية"، التي تستهدف تأهيل أكثر من ألف مسؤول اتصال حكومي في المنطقة العربية خلال العام الأول، لتبني تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي و والتكنولوجيا المتقدمة في المؤسسات الحكومية.صمم وابتكر العديد من المفاهيم في الإعلام والذكاء الاصطناعي مثل: صحافة الذكاء الاصطناعي، صحافة الجيل السابع، التسويق الروبوتي، بلوكتشيند الأخبار، إعلام ما بعد الكوفيد، إعلام الميتافيرس، العلاقات العامة الأكثر تفاعيلة الأكثر ذكاء، الدليل المهني والأخلاقي لصحافة الذكاء الاصطناعي، المهارات البشرية الديناميكية.له أكثر من 90 بحثاً وتقريراً علمياً منشوراً في دوريات وصحف عربية وأجنبية حول صحافة الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.أسس "المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي" كمنصة رائدة في تصميم مستقبل الإنسان والإعلام، كما أطلق "المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي"، وهو أول مؤشر يرصد ويحلل استخدام الصحافة العالمية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتسويق المحتوى الإعلامي على مستوى العالم، وذلك من خلال تقرير سنوي تحليلي مطبق على أكثر من 100 وسيلة إعلامية تستخدم تقنياء الذكاء الاصطناعي.أصدر أول مجلة علمية متخصصة باللغتين العربية والإنجليزية في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي باسم "المجلة العلمية لصحافة الذكاء الاصطناعي" والصادرة عن "مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف".له العديد من الكتب والدراسات العلمية، منها: "العولمة والإعلان التلفزيوني، تحليل مضمون لعينة من الإعلانات في القناة المصرية الأولى" عام 2008، "تطبيقات الهواتف الذكية وتأثيرها على القوى الناعمة للدولة، الإمارات نموذجاً" عام 2018، "استخدام المؤسسات الحكومية الإماراتية لوسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الحديثة وعلاقتها بالصورة الذهنية لتلك المؤسسات، دراسة تحليلية ميدانية" عام 2019،"صحافة الذكاء الاصطناعي، الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة الإعلام" عام 2019.من مؤلفاته أيضاً: "عالم ما بعد كورونا: تقنيات وحلول تكنولوجيا تقود مستقبل العالم، دراسة استكشافية استشرافية" عام 2020، "نموذج عبدالظاهر في صحافة الذكاء الاصطناعي" عام 2020، "العولمة 4.0 ومستقبل الإعلام في حقبة صحافة الجيل السابع، نموذج العلاقات العامة التفاعلية الأكثر ذكاءً" عام 2021، "إعلام الميتافيرس وصحافة الجيل السابع" عام 2022، و"إعلام الميتافيرس صناعة الإعلام مع تقنيات الثورة الصناعية الخامسة والويب 0.4 / 5.0" عام 2022، و"دليل تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات الاتصال الحكومي".