رجل أعمال وسياسي سوري.أسس "شركة ملبوسات 400"، وحصل عام 1993 على رخصة لتصنيع منتجات "أديداس" في سوريا. نجاحه الاقتصادي دفعه إلى خوض العمل السياسي، فانتُخب نائباً مستقلاً في "مجلس الشعب السوري" عامي 1994 و1998. خلال ولايته الأولى نشر دراسة اتهمت الحكومة السورية بالفساد ودعت لإصلاح سياسي، وانتقد احتكار رامي مخلوف لقطاع الاتصالات، ما أدى إلى ملاحقته بتهمة التهرب الضريبي وإفلاس شركته.برز دوره خلال "ربيع دمشق" عام 2000 حيث أنشأ "منتدى الحوار الوطني"، ثم فقد حصانته بعد دعوته لتأسيس حزب بديل عن "حزب البعث المُنحل" واعتُقل عام 2001 لخمسة أعوام. شارك في صياغة "إعلان دمشق" وانتُخب أميناً عاماً له بعد خروجه من السجن 2006، لكنه اعتُقل مجدداً عام 2008.بعد الإفراج عنه 2010، عاد للنشاط السياسي مع انطلاق الثورة السورية 2011، فانضم لـ"المجلس الوطني السوري" وتعرض للضرب من الأمن، ثم غادر إلى ألمانيا للعلاج 2012. طرح "خطة رياض سيف" التي دعمتها واشنطن وأسفرت عن تأسيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في الدوحة، حيث انتُخب نائباً لرئيسه، ثم أصبح رئيساً للائتلاف عام 2017.نال "جائزة فيمار لحقوق الإنسان" عام 2003.