تأسست "وزارة النقل والخدمات اللوجستية" عام 1953، وكانت تعرف باسم "وزارة المواصلات" ومن ثم "وزارة النقل"، المملكة العربية السعودية.
وهي الجهة المشرعة لجميع أعمال التخطيط والتنفيذ اليومية لخدمات النقل البري والبحري والجوي داخل المملكة، وتهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتعزيز معايير الجودة في أنشطتها، من خلال أتمتة الأعمال وتطوير إجراءات العمل وتوضيحها، ثم نشرها عبر الوسائل الإلكترونية والإعلامية المناسبة، بالإضافة إلى رفع كفاءة القوى العاملة في الوزارة، وتوسيع مصادر تمويل إنشاء وصيانة مرافق النقل، لتعزيز دور القطاع الخاص ومشاركته في تمويل وتشغيل قطاع النقل، ورفع مستوى الخدمات التي تقدم في النقل البري والبحري والجوي، من خلال إتاحة الفرصة للقطاع الخاص وفق معايير تقنية متطورة وجودة عالية، بما يسهم في نقل الخبرات والتجارب العالمية وتحفيز تطور الناقل الوطني، والتوسع في تطبيق أنظمة النقل الذكية على الطرق وفي المركبات بأنواعها لرفع مستوى السلامة وزيادة فاعلية مختلف وسائل النقل، وسن التشريعات المنظمة للنقل، ودعم القطاع الخاص إنشاء وتشغيل محطات النقل متعدد الوسائط للركاب والبضائع ومراكز النمو اللوجستية، ودراسة توحيد قطاعات النقل في المملكة تحت مظلة واحدة مما يؤدي إلى خفض المصروفات وزيادة الإيرادات وتعزيز كفاءة التشغيل والأداء بالإضافة إلى توحيد الإجراءات.
وتشمل خدمات الوزارة: الخدمات الاستعلامية، والبلاغات، والنقل البري والبحري، والصيانة، والخدمات العامة، وتشرف الوزارة على قطاع النقل الجوي من خلال "الهيئة العامة للطيران المدني"، وقطاع النقل البري من خلال "الهيئة العامة للنقل"، كما تشرف الوزارة عبر فروعها و"الهيئة العامة للنقل" على كافة أنشطة النقل البحري بالمملكة.