أديب وكاتب وأكاديمي جزائري.
وهو أستاذ في "جامعة برج بوعريريج"، ومدرّس فني للرواية والمسرح، ومؤسس وعضو المكتب الوطني لـ"رابطة إبداع الثقافية الوطنية" منذ 1991، وشريك مؤسس ورئيس "رابطة أهل القلم" منذ 2001.
كان عضواً في الأمانة الوطنية لـ "اتحاد الكتاب الجزائريين" بين 2003 و2008.
أصدر العديد من الروايات وهي: "الفراشات والغيلان"، "سرادق الحلم والفجيعة"، "رأس المحنة 1+1=0"، "الرماد الذي غسل الماء"، "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر"، "العشق المقدنس"، "حائط المبكى"، "الحب ليلاً في حضرة الأعور الدجال"، "عناق الأفاعي"، "هاء وأسفار عشتار"، و"علي بابا والأربعون حبيبة".
وله مجموعة من المسرديات وتشمل: "أحلام الغول الكبير"، "البحث عن الشمس"، "التاعس والناعس"، "الأقنعة المثقوبة"، "غنائية الحبو والدم"، "الفجاج الشائكة"، "النخلة وسلطان المدينة"، "هستيريا الدم"، "غنائية الحب والدم"، "حب بين الصخور"، "مملكة الغراب"، "الأقنعة المثقوبة"، "رحلة فداء"، "ملح وفرات"، و"في قفص الاتهام".
كذلك له عدة مجموعات قصصية هي: "لمن تهتف الحناجر" عام 1994، "رحلة البنات إلى النار"، "خيوط الذاكرة"، و"صهيل الحيرة"، إضافةً إلى 11 عملاً نقدياً مثل "النص المسرحي في الأدب الجزائري"، "شطحات في عرس عازف الناي"، "الأمثال الشعبية الجزائرية"، و"تيمة العنف بين المرجعية والحضور في المسرحية الشعرية المغاربية".
كتب العديد من المسرحيات، منها: "النخلة وسلطان المدينة"، "تيوكا والوحش"، "رحلة فداء"، "الأقنعة المثقوبة"، "غنائية أولاد عامر"، ومسرحيات موجهة للأطفال منها: "الثور المغدور"، "السيف الخشبي"، "الليث والحمار"، و"الدجاجة صنيورة".
كما نشر العديد من البحوث المحكمة ضمن مجلات عربية، وقُدّمت عن أعماله عدة دراسات ورسائل جامعية في كل من الجزائر وفرنسا وإسبانيا وإيران وتركيا ومصر.
حاز على عدة جوائز، منها: "جائزة جامعة قسنطينة" عام 1994، و"جائزة مليانة في القصة والمسرح" في العام ذاته، و"جائزة المسيلة"، و"جائزة مليانة لأدب الطفل".
حاصل على دكتوراه في العلوم من "جامعة قسطنطنية" في الجزائر، ودكتوراه في الأدب الحديث والمعاصر.