الرئيسة السابقة في "المجلس الوطني الاتحادي"، الإمارات العربية المتحدة.تعتبر أول امرأة إماراتية وعربية تتولى رئاسة البرلمان في بلادها، وأول إماراتية تفوز برئاسة "المجلس الوطني الاتحادي" عبر انتخابات تشريعية، وأول إماراتية تترأس جلسة المجلس الوطني السادسة التي انعقدت في يناير/كانون الثاني 2012.وهي خبيرة في مجال الاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع الهندسية والفنية، وشاركت في العديد من المشاريع تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً، وأيضاً كمستشار لتحكيم العديد من المشاريع الهامة بالدولة،وتركز في مجالها المهني على إبراز التراث المعماري لدولة الإمارات محلياً وعالمياً والمساهمة في الحفاظ عليه وتعريف العالم على هويتها المحلية.تولت عدة مناصب منها عضوة في "المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي"، وعضوة في "اللجنة التنفيذية للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي"، ورئيسة "لجنة التنمية الاجتماعية للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي"، كما عملت المديرة العامة في "دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي"، وشغلت عضوية هيئة التدريس في كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية في "جامعة الإمارات العربية المتحدة".شغلت أيضاً عضوية العديد من المنظمات العالمية المعروفة في مجال الهندسة والحفاظ على التراث والآثار والمباني التاريخية، مثل "مركز التراث العالمي"، وعضوية "المجلس الدولي للآثار والمواقع الأثرية"، و"المركز العالمي لدراسة الحفاظ على المباني الثقافية وترميمها"، وعضوية مجلس أمناء "مؤسسة التنمية الأسرية"، و"جامعة زايد"، و"هيئة البيئة في أبوظبي"، وعضوية فريق محكمي "جائزة زايد لطاقة المستقبل".مثلت دولة الإمارات في الكثير من المحافل العالمية والمؤتمرات الدولية، وانتُدبت للعديد من المهام الرسمية للدولة في الخارج، خاصة لدى منظمة "يونسكو" العالمية، و"مركز التراث العالمي".كما انتُدبت مستشارة لدى بعض الهيئات الحكومية لتقييم المشاريع المستقبلية والحفاظ على الهوية المحلية وتطوير السياحة التراثية، وقامت بالتنسيق الكامل بين منظمة "اليونسكو" العالمية وأحد الهيئات الحكومية في دولة الإمارات، وساهمت في توقيع اتفاقية بين الطرفين لوضع استراتيجية للحفاظ على تراث مدينة العين، تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي.قدمت العديد من الدراسات والبحوث العلمية وأوراق العمل عربياً ودولياً، والتي نشرت في عدد من المراجع العربية والأجنبية في مجال الحفاظ على تراث دولة الامارات والهوية المحلية والإسكان.تم تكريمها عام 2007 من قبل "جامعة الدول العربية" و"البرلمان العربي الانتقالي" في مقر الجامعة عن إنجازها السياسي المتميز كأول إمرأة إماراتية تدخل البرلمان بالانتخاب، وحصلت على "جائزة الشرق الأوسط للتميز للقيادات النسائية" كأهم شخصية نسائية ذات إنجاز سياسي قيادي لعام 2007، و"جائزة أوائل الإمارات" عام 2014، كما تم تكريمها من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد أن أصبحت أول إماراتية يتم انتخابها لعضوية "المجلس الوطني الاتحادي".كما منحها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"جائزة شخصية الاتحاد" عام 2015، و"جائزة أبوظبي" عام 2008، و"وسام شرف أبوظبي" في عام 2009، و"جائزة الشرق الأوسط للتميز للقيادات النسائية" عام 2008.حاصلة على دكتوراة في الهندسة المعمارية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 2000 في المملكة المتحدة، ودكتوراة في الحفاظ على التراث المعماري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الشهادة الوحيدة على مستوى العالم في هذا التخصص، وبكالوريوس في الهندسة المعمارية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عام 1993 من "جامعة الإمارات العربية المتحدة".كما حصلت على دكتوراة فخرية من عدة مؤسسات تعليمية عالمية، مثل "جامعة شيفيلد" في المملكة المتحدة، و"جامعة جوميليوف" في جمهورية كازاخستان.