الأمين العام السابق لـ"منظمة التعاون الإسلامي" في الفترة الممتدة بين 2016 و2021، المملكة العربية السعودية. ويعتبر ثاني سعودي يشغل منصب الأمين العام للمنظمة منذ تأسيسها في عام 1969. شغل منصب المدير العام لـ"مجلس الوزراء" وكبير المستشارين في "منظمة التعاون الإسلامي"، ووزير الشؤون الاجتماعية بين عامي 2008 و2014، كما تولى عدة مناصب في "وزارة العمل والشؤون الاجتماعية"، وهي: مستشار الوزير، ووكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون تأهيل المعاقين، ومستشار في مكتب الوزير. ترأس "الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون"، وتقلّد منصب الأمين العام لكل من "مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي"، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان"، وكان عضواً في مجلس أمناء "مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة". كذلك عمل كأستاذ مساعد بقسم الاجتماع في "جامعة الملك سعود" بين 1986 و1988، ومعيد في القسم ذاته بين 1976 و1977، وكان مستشاراً في "وزارة الداخلية" بين 1986 و1987، وعضواً ضمن فريق إعداد الإستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر، وعضواً في لجنة تطوير الخطط الإعلامية والوقائية من المخدرات والمؤثرات العقلية في "وزارة الإعلام". لديه العديد من المؤلفات منها: "استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية"، "قصتي مع زيادة الوزن والسكر والضغط والكولسترول". نال "وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية" في 23 يناير (كانون الثاني) 2022، وذلك لجهوده في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات. حاصل على دكتوراه في علم الاجتماع تخصص الرعاية الاجتماعية عام 1986 من "الجامعة الأميركية بواشنطن"، وماجستير في علم الاجتماع تخصص الاجتماع السياسي والرعاية الاجتماعية عام 1982 من "جامعة أوهايو" في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس في الدراسات الاجتماعية عام 1977 من "جامعة الملك سعود".