فنان تشكيلي وسينمائي سوري.أنتج وأخرج فيلمه الأول "حصاد الضوء" عام 1997، وتبع ذلك بسلسلة من الأفلام القصيرة، ثم أطلق فيلمه الروائي الأول "أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها" عام 2006. كما أخرج فيلمي "أسبرين ورصاصة" عام 2011، و"المشكال" عام 2015.من أعماله البارزة مجموعة أفلام عُرفت بـ"ثلاثية سوريا"، وتشمل "حاضنة الشمس"، الذي يُعتبر أول فيلم عن الثورة السورية وعُرض لأول مرة في "مهرجان البندقية السينمائي" عام 2011، و"سوريا الحلوة"، الذي تم عرضه في "مهرجان برلين" عام 2014، و"المشكال" عام 2015.كانت دعوته لحضور "مهرجان البندقية السينمائي" الثالث والستين عام 2006 هي الأولى في تاريخ السينما السورية، حيث حصل على جائزة "Provincia Autonoma di Trento Doc" عن فيلمه "أنا من يجلب الزهور إلى قبرها"، ثم عاد عام 2011 بالفيلم القصير "حاضنة الشمس"، ليصبح أول مخرج سوري يشارك مرتين في هذا المهرجان.عُرضت أعماله في مؤسسات فنية مرموقة مثل متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون "LACMA"، و"متحف الفن الحديث في نيويورك"، وشارك في معارض فردية وجماعية، إضافة إلى حضوره في العديد من الفعاليات الفنية الدولية. كما عُرضت أفلامه في مهرجانات سينمائية عالمية بارزة، منها "مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي"، و"مهرجان روتردام السينمائي الدولي"، و"مهرجان ساو باولو السينمائي الدولي"، و"مهرجان أوبرهاوزن السينمائي".نال "جائزة عمدة لييج" في "مهرجان لييج الدولي السابع لأفلام الفيديو" عن فيلمه "حصاد الضوء" في بلجيكا، و"جائزة لجنة التحكيم" في "مهرجان بريسبان السينمائي الدولي" الحادي عشر عن فيلم "عندما ألون سمكتي" في أستراليا، وجائزة خاصة من الاتحاد الدولي لنادي السينما "FICC" عن فيلمه "كانوا هنا" عام 2002، و"جائزة لجنة التحكيم" في "مهرجان بوسان السينمائي".