تأسس "مركز أبوظبي للغة العربية" عام 2020،  كجزء من "دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي".يعمل على دعم اللغة العربية، ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، ودعم البحوث والدراسات وتعزيز استخدام اللغة العربية في الأوساط العلمية والثقافية والإبداعية، وذلك عبر برامج متخصصة وشراكات مع أكبر المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، ومن بينها معهد العالم العربي (فرنسا) وجامعة ليبزغ الألمانية، وبريل للنشر (هولندا).يعنى بتشجيع النهوض باللغة العربية في جميع جوانب الحياة الأكاديمية والثقافية والحياة العامة، وتقديم الدعم للباحثين والمهنيين والناشطين في شتى مجالات الدراسات العربية والشرق أوسطية، وتعزيز الاهتمام بتعلّم اللغة العربية بين الناطقين بها وغير الناطقين بها، وقيادة جهود البحث والتطوير اللغوي والدعم النشط للبحث ونقل المعرفة والإبداع والتأليف والترجمة والنشر.للمركز تعاون وثيق مع الجامعات المحلية في دولة الإمارات، وكذلك مع شركائه من المؤسسات الأكاديمية الدولية، إذ يتعاون المركز مع بريل للنشر لإصدار مجلة "المركز"، وهي دورية علمية أكاديمية مفتوحة متخصصة في مجال الدراسات العربية ذات مكانة مرموقة على الساحة الدولية.يستضيف المركز مكتبة رقمية، وينفذ العديد من البحوث التعاونية والمبادرات المؤثرة، ومنها المعجم الرقمي المعاصر "دليل المعاني"، ومبادرة "كلمة" الرائدة لترجمة الكتب ونشرها في العالم الناطق باللغة العربية. وبالإضافة إلى ذلك، يُعنى المركز بإجراء المشاورات ذات الصلة بالسياسات ونشر التقارير الأكاديمية، وتقديم المنح البحثية لتقديم الدعم النشط للباحثين وطلاب الدراسات العليا وطلاب الجامعات في مجالات الدراسات العربية والدراسات الشرق أوسطية والتاريخ والأدب ودراسات الترجمة والعلوم الإنسانية الرقمية.أسس المركز جائزة الشيخ زايد للكتاب المرموقة "جائزة الشيخ زايد للكتاب" لتكريم الأعمال المنشورة باللغة العربية واللغات الأخرى ، والتي تتناول جوانب الحضارة والثقافة العربية، ولا سيما العلوم الإنسانية والفنون الجميلة والأدب والتاريخ. والمركز أحد الرعاة الرسميين للجائزة العالمية للرواية العربية، إحدى الجوائز الأدبية المهمة في العالم العربي، كما يتولى المركز تنظيم المعارض والمؤتمرات البحثية والندوات الأكاديمية والمنتديات العامة الدولية البارزة بصفة دورية، ومنها "قمة اللغة العربية" و"معرض أبوظبي الدولي للكتاب".