تأسس "متحف قطر الوطني" عام 2019 ويشرف على تطويره وإدارته "مؤسسة متاحف قطر".وهو من أبرز المعالم الثقافية في الدوحة، حيث يروي قصة قطر وشعبها من خلال تجربة تفاعلية تجمع بين التراث والحداثة، صمَّم المعماري الفرنسي جان نوفيل المتحف مستلهماً شكله من تكوينات "وردة الصحراء" البلورية الطبيعية، مما يمنح المبنى مظهراً فريداً يعكس البيئة القطرية.يمتد المتحف على مساحة تقارب 40,000 متر مربع، ويحيط بالقصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، الذي تم ترميمه ليكون جزءاً من التجربة المتحفية.ينقسم المتحف إلى ثلاثة أقسام رئيسية:البدايات: يستعرض التاريخ الجيولوجي والبيئي للمنطقة.الحياة في قطر: يُبرز التقاليد والثقافة القطرية.بناء الأمة: يركز على تطور الدولة الحديثة.من أبرز المقتنيات سجادة بارودا المرصعة باللؤلؤ وتحتوي على أكثر من 1.5 مليون لؤلؤة، ومصحف الزبارة وهو أحد أقدم المصاحف المكتشفة في قطر، بالإضافة إلى أعمال فنية لفنانين قطريين ودوليين.تضم حديقة المتحف مساحات لعب للأطفال مثل "دحل العجائب" و"سفينة ناقلات للاستكشاف"، ومقهى وردة الصحراء، وأعمال فنية عامة وبحيرة، ومرافق خدمية مثل غرف الصلاة والحمامات.