فنان تشكيلي جزائري فرنسي.ولد في فرنسا وعاش متنقلاً بين فرنسا والجزائر، وهو ما انعكس على أعماله التي يسعى من خلالها إبراز الممارسات الحياتية اليومية بناءً على أنماط مختلفة لهويتين ثقافيتين متباينتين، ويستخدم فيها خامات ووسائط متعددة مع إحالات لمفاهيم نظرية ومواد أرشيفية تستقصي الأنظمة الفكرية والأيديولوجيات.تشمل أعماله التصوير وإنتاج الأفلام القصيرة والنحت والكتابة والتركيب، ويُسلّط من خلالها الضوء على قضايا معاصرة، مثل الهوية الثقافية والهجرة والنوع الاجتماعي والسياسة.أقام عطية أكثر من 20 معرضاً في دول مختلفة، من بينها:  "معرض برلينيش" في برلين عام 2024؛ "على الصمت" في" متحف الدوحة" عام 2021؛ "أجزاء من الإصلاح، أساس للفن الفعلي" في هولندا عام 2021؛ "وادي الأحلام، مشاريع ريجين" في لوس أنجلوس عام 2020؛ "إصلاحات معطّلة" عام 2020؛ "التضحية والألفة" في "متحف الفن الحديث" في فرانكفورت أم ماين عام 2016؛ "الإصابات هنا"، في "متحف كانتون الفنون الجميلة" في لوزان عام 2015؛ "الثقافة، طبيعة أخرى تم إصلاحها" في "متحف ميدلهايم" قس بلجيكا عام 2014؛ "تذكُّر المستقبل" عام 2020 في "متحف الفنون" في زيورخ، و"متحف المشاعِر" في "غاليري هايوارد" في لندن عام 2019؛ "تنمو الجذور في الإسمنت أيضاً" في "متحف الفن المعاصر" في فرنسا عام 2018؛ "إصلاح. 5 فصول" في "معهد كونست فيركيه للفن المعاصر" في  برلين  عام 2013. كما ساهم في العديد من المعارض الجماعية، منها: "مشاركة غامضة" في "متحف شانغهاي مينغ للفن المعاصر" عام 2020؛ "عالمنا يحترق" في "متحف قصر طوكيو" عام  2020؛ و"عندما يمنعك الوطن من البقاء. الهجرة في الفن المعاصر" في "معهد الفنون المعاصرة" في بوسطن عام 2019.أسَّس مساحة "لا كولوني" الفنية في باريس عام 2016، وهي مساحة للحوار وتبادل الخبرات، وتركز على الإعلاء من شأن أصوات الفنانين والمفكرين المهمشين.كان القيّم الفني لبينالي برلين الثاني عشر عام 2022، ونال العديد من الجوائز، من بينها: "جائزة مارسيل دوشامب" عام 2016، و"جائزة جوان ميرون" عام 2017؛ و"جائزة يانغهيون" الفنية عام 2017، و"جائزة أبراج كابيتال" للفنون عام 2010، و"جائزة بينالي القاهرة" عام 2008. يعيش اليوم في باريس وبرلين.درس في كل من "كلية دوبيريه باريس"، و"مدرسة ماسانا للفنون التطبيقية "في برشلونة، و"المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية" في باريس.