تُعد الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان من أبرز الشخصيات الداعمة للعمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس هيئة الهلال الأحمر. وتشغل منصب مساعدة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، حيث أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في المبادرات الإنسانية والاجتماعية.
تشغل الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان الرئاسة الفخرية لجمعية الإمارات للتوحد، وتترأس اللجنة العليا لمبادرة عطايا، وهي مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم الفئات المحتاجة وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي على المستويين المحلي والدولي.
أطلقت الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان العديد من المبادرات الإنسانية التي ركزت على مساندة ذوي الإعاقات ورعاية الأيتام، حيث أسست مؤسسة التحالف الدولي لصحة المرأة الإنجابية «WAHA»، التي تُعنى بدعم صحة المرأة في المناطق المحتاجة.
امتد عطاؤها الإنساني إلى خارج حدود الدولة، إذ أسست مجمع الشيخة شمسة لرعاية الأيتام في السودان، ومركزاً لرعاية الأيتام المتضررين من زلزال مدينة بام في إيران، إلى جانب دار الشيخة شمسة للأيتام في الهند، في إطار جهودها لتوفير الرعاية والحماية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
تقديراً لمسيرتها الطويلة في العمل التطوعي والإنساني، نالت الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان وسام الشخصيات المخضرمة في الأعمال التطوعية المستحقة لعام 2011، وهو تكريم يعكس أثر مبادراتها الإنسانية ودورها الفاعل في خدمة المجتمعات المحتاجة.