ناشط حقوقي سوري وباحث في الشؤون الدولية.وهو المدير العام في "مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سورية" في بلجيكا، و"منظمة نَفَس العدالة"، كما أنه خبير دولي في استخدام الأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل وتوثيق الانتهاكات والأمن الدولي وحقوق الإنسان. عمل مسؤول العلاقات العامة في "مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سورية".تم اعتقاله من قبل جهاز المخابرات السورية عام 2001، بتهمة نقل معلومات حساسة ومحاولة مغادرة البلاد دون ترخيص أمني، وسجن في "فرع فلسطين"، و"فرع المخابرات العسكرية"، وفي عام 2007، اعتُقل مرة أخرى ونُقل إلى "سجن عدرا المركزي"، حيث تعرض لتعذيب منهجي نفسي وجسدي، وأُحيل بعدها إلى "فرع الأمن السياسي في دمشق"، ثم إلى "محكمة أمن الدولة العليا"، بتهم الارتباط بجهات سياسية.وفي عام 2010، غادر شيخاني سورية إلى بلجيكا، حيث حصل على اللجوء السياسي، وبدأ مسيرته في الدفاع عن حقوق الإنسان، مركزاً على الانتهاكات المرتكبة في سورية.شارك ضمن العديد من التحقيقات الجنائية المتعلقة بجرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية بالتعاون مع كيانات تابعة لـ"منظمة الأمم المتحدة"، ومثّل المجتمع المدني في عدد من المحافل الدولية، منها جلسة المجلس التنفيذي في "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" عام 2023، و"محكمة الجنايات الفرنسية" عام 2023.كما أشرف على إنتاج سلسلة وثائقيات بعنوان "العدالة المنتظرة" التي تتناول مخاطر استخدام السلاح الكيميائي، وتسلّط الضوء على ضحاياه وضرورة محاسبة الجناة.