طبيب سعودي مختص في الأمراض الجلدية والتناسلية.
وهو رئيس ومؤسس شركة "مجموعة الصقير" بالخبر، ومؤسس "جائزة الدكتور سامي الصقير للبحث العلمي والتميز وخدمة المجتمع".
عام 1982، بالإضافة إلى عمله نائب رئيس قسم في "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، انضم سامي إلى كلية الطب في "جامعة الملك فيصل" بالدمام كعضو في هيئة التدريس لطلاب السنة الخامسة.
بحلول 1983، تم تعيين الدكتور الصقير مديراً عاماً للخدمات الصحية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وكان أيضاً عضو هيئة تدريس زائر لـ"جامعة الملك فيصل" بالدمام بين 1982 و1984.
خلال فترة ولايته، تم تعيين سامي الصقير على مواقع حكومية حيوية جداً، حيث كان المشرف العام على "مدينة الملك فهد الطبية"، والمشرف العام لـ"الصحة الدولية"، ورئيس اللجنة العليا للأدوية، المشرف العام على شؤون التراخيص الطبية والصيدلية، والمشرف العام على إدارة البعثات من "الصحة الدولية"، والمشرف العام للطب الشرعي في المملكة.
مثل سامي المملكة في العديد من المؤتمرات والندوات والوفود. وتمت ملاحظة مشاركته الهامة كرئيس للوفد في الاجتماع الوزاري لـ"منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط" في الإسكندرية بين 2 و5 أكتوبر (تشرين الأول) 1994، والاجتماع الوزاري لـ"منظمة الصحة العالمية" في جنيف (1995/01/05)، والدورة الاستثنائية لـ"مجلس وزراء الصحة العرب" (20) في جنيف بتاريخ1995/05/01.
كما نشر الصقير أكثر من 10 أبحاث حول الجلدية في المجلات العلمية الدولية، وألقى محاضرات في 32 مؤتمر علمي دولي. كما ساهم بكتابة كتابين حول فطريات الجلد.
حالياً، سامي الصقير عضو في "الجمعية الطبية الأميركية"، والجمعية الدولية لعلم الفطريات في الإنسان والحيوان "ISHAM"، و"الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية"، و"الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية".
أسس الصقير مجلة "الجمعية السعودية للأمراض الجلدية"، وبقي رئيس التحرير فيها 5 أعوام. كما أسس مجلة علمية لـ"رابطة أطباء الجلد بمجلس تعاون دول الخليج" وقادها 5 أعوام.
حاصل على بكالوريوس في الطب من "جامعة بغداد" بالعراق عام 1974، وأتم تعليمه العالي في "جامعة فيينا" بالنمسا، وحصل على دبلوم عالي عام 1980. ثم حصل على الزمالة من "الجمعية الطبية الأميركية للأمراض الجلدية والتناسلية" في فيينا بالنمسا عام 1981. وحصل الصغير على درجة الدكتوراه عام 1992 من "معهد الأمراض الجلدية" في لندن بالمملكة المتحدة.