كانت تعرف "وزارة الثقافة والشباب" باسم "وزارة الثقافة وتنمية المعرفة" لحد عام 2020، الإمارات العربية المتحدة.
وهي الوزارة المسؤولة عن إثراء القطاع الثقافي في الإمارات، من خلال دعم المؤسسات الثقافية والفنية والتراثية الإماراتية، وتوفير منصة لدعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات، والسعي إلى تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات، تعمل على دعم شركائها الاستراتيجيين في مجال الثقافة، بهدف تقديم مخرجات وخبرات فعّالة تعكس المشهد الثقافي في الإمارات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، من خلال الحفاظ على المكتسبات الثقافية وتطوير الخبرات والمهارات التي تمثل أهم عناصر الاستدامة، والتي تدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية وإنتاج المعرفة والحفاظ على التراث المادي وغير المادي، وتشجيع الحركات الفنية، وزيادة الوعي بالأدوار التعليمية والاجتماعية، بالشراكة مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية والدولية.
ومن اختصاصاتها: تمكين قطاع الثقافة في الدولة، وتمثيل الدولة في المؤتمرات الثقافية والفنية في الداخل والخارج، وإقامة المهرجانات الفنية والإشراف عليها وذلك فيما لا يقع ضمن اختصاصات جهات أخرى، وإقامة المواسم الثقافية للإفادة من حصيلة الفكر الإنساني، وفتح آفاق المعرفة للمواطنين، وتقديم الخدمة المكتبية للجمهور من خلال المكتبات العامة المنتشرة في أرجاء الدولة، والعمل على إحياء التاريخ العربي والتراث القومي وتوثيقه، ورفع مستوى الوعي الثقافي المجتمعي والارتقاء بالممارسات والإبداعات وإثراء التواصل الحضاري بما يخدم قضية تنمية المجتمع عن طريق الارتقاء بالسلوكيات، وتكريس الأسلوب الحضاري كمنهاج عملي بين مختلف طوائف المجتمع، وغيرها من التخصصات ذات الصلة.
وتُعنى الوزارة بقطاعات المعرفة والسياسات الثقافية، والتراث والفنون، والصناعات الثقافية والإبداعية، وفي عام 2016، صدر مرسوم نص على أن تحل "وزارة الثقافة وتنمية المعرفة" محل "المجلس الوطني للسياحة والآثار" في التشريعات كافة المتعلقة بالاختصاصات.
وبتاريخ 5 يوليو (تموز) 2020، تم دمج "المجلس الوطني للإعلام" و"المؤسسة الاتحادية للشباب" مع "وزارة الثقافة وتنمية المعرفة" لتكون "وزارة الثقافة والشباب".