تأسست "هيئة الشارقة للكتاب" عام 2014، بموجب مرسوم أميري صادر عن حاكم الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
وهي الهيئة الحكومية المعنية بالإشراف على القائمة المتزايدة للمبادرات الناجحة التي تحقق رؤية مؤسسيها، تهدف إلى العمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والثقافي بين شعوب العالم، وتسليط الضوء على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي بالمجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، ودعم صناعة كتب الأطفال.
وتختص الهيئة في جمع الوثائق والمخطوطات الأثرية الإماراتية والعربية والدولية، بهدف حفظها باستخدام أحدث الطرق العلمية والتقنيات الحديثة، وجمع وتنظيم وحفظ قواعد البيانات المتعلقة بالنشر والطباعة والترجة والمكتبات، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالنشر، وكذلك مد يد المساعدة في البحوث التي تهدف إلى تطوير أدوات وتكنولوجيا النشر.
وتتولى "هيئة الشارقة للكتاب" الإشراف على عدد من المشاريع الثقافية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينها "مدينة الشارقة للنشر"، و"المكتبات العامة في إمارة الشارقة"، و"معرض الشارقة الدولي للكتاب"، و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، و"معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل"، و"منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة". كما تتولى الهيئة "تنظيم البرنامج المهني للناشرين"، بالإضافة إلى المؤتمر السنوي المشترك مع "جمعية المكتبات الأمريكية".