صحفية وناشطة سورية.وهي زميلة في "معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط"، و"منظمة اللاجئين الدولية".تم اعتقالها من قبل نظام بشار الأسد في سبتمبر/أيلول 2011، واحتجزت في دمشق، حيث أعلنت الإضراب عن الطعام، كما تم فصلها من "جامعة دمشق" بسبب مواقفها السياسية.في يوليو/تموز 2013، تم اعتقال والدها بسبب نشاطه السياسي، مما دفعها إلى الانتقال للعيش في تركيا هرباً من الاعتقال، ثم استقرت لاحقاً في ألمانيا، وبدأت هناك  نشاطها الحقوقي من أجل حرية المعتقلين في السجون السورية وضحايا الاختفاء القسري، حيث ساهمت في تأسيس "حملة أنقذوا معتقلي سوريا"، وكانت عضوة في "منظمة عائلات من أجل الحرية".قدمت وفا تقارير حول سوريا لوسائل إعلام مختلفة، وألقت خطاباً في "مجلس الأمن" حول الاختفاء القسري، كما قدمت خطاباً في "مؤتمر دعم سوريا والمنطقة" الذي عقد في بروكسل.حاصلة على بكالوريوس في العلوم الإنسانية والفنون والأفكار الاجتماعية عام 2020 من "كلية بارد برلين" في ألمانيا، ودرست الإعلام في "جامعة دمشق".