الأمين العام في"رابطة العالم الإسلامي" منذ 12 أغسطس/آب 2016، المملكة العربية السعودية. وهو رئيس "رابطة الجامعات الإسلامية" منذ 2019، ورئيس مجلس إدارة "الهيئة العالمية للعلماء المسلمين" منذ 12 أغسطس/آب 2016، وعضو "هيئة كبار العلماء" منذ 3 ديسمبر/كانون الأول 2016، والمشرف العام على كل من "مركز الحرب الفكرية" في "وزارة الدفاع" منذ 23 ديسمبر/كانون الأول 2015، و"مركز الملك سلمان للسلام العالمي" في ماليزيا منذ 2017، ورئيس المجلس الاستشاري لكلية الحقوق والعلوم السياسية في "جامعة الملك سعود".شغل منصب وزير العدل بين 2009 و2015، ورئيس "المجلس الأعلى للقضاء"، ومستشار في "الديوان الملكي السعودي" بمرتبة وزير، والرئيس الفخري لـ"مجلس وزراء العدل العرب"، ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس ذاته، ورئيس مجلس إدارة "الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم"، ورئيس "محكمة التمييز"، وقاضي فيها.كان نائباً لرئيس "ديوان المظالم"، ونائباً لرئيس مجلس أمناء "الجمعية العربية للقضاء الإداري" في "جامعة الدول العربية"، وعضواً في "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" في السعودية، كما عمل أستاذاً للدراسات العليا في "المعهد العالي للقضاء"، وأستاذاً بقسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم السياسية في "جامعة الملك سعود"، وباحثاً علمياً في الأمانة العامة لـ"هيئة كبار العلماء".من مؤلفاته: "الرقابة الدستورية في المملكة العربية السعودية"، و"التأخير وأحكامه في الفقه الإسلامي"، و"تأسيس الحكم القضائي"، و"محاضن في الفكر والمنهج".نال دكتوراه فخرية من "معهد الاستشراق" في روسيا عام 2019، و"وسام الدولة الأكبر" من رئيس السنغال لجهوده بنشر الاعتدال الديني عام 2019، و"وسام السلام العالمي" من رئيس سريلانكا عام 2019، و"جائزة لجنة جاليليو الدولية" لجهوده بنشر السلام عام 2018، و"جائزة لجنة الاعتدال" في السعودية لجهوده بنشر الاعتدال عام 2018، و"وسام فارس الدولة" بلقب "داتو سري" من ماليزيا لجهوده بنشر الوسطية عام 2017.حاصل على دكتوراه وماجستير في الدراسات القضائية المقارنة من "المعهد العالي للقضاء"، وبكالوريوس في الفقه الإسلامي المقارن من "جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية".