رجل أعمال فلسطيني راحل.شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد المقاولين "CCC"، و"صندوق الطلبة الفلسطينيين"، و"مركز التفاهم الإسلامي المسيحي" في "جامعة جورج تاون"، ونائب رئيس مجلس إدارة "مؤسسة التعاون" في جنيف بسويسرا، وعضو مجلس إدارة كل من "البنك العربي"، و"مستشفى ماساتشوست العام"، و"مؤسسة الدراسات الفلسطينية"، و"جامعة جورج تاون".كما شغل عضوية مجلس أمناء "مستشفى كليفلاند كلينيك"، و"جامعة يوريكا"، وعضوية المجلس الدولي لـ"جامعة هارفرد"، وعضوية "المجلس الوطني الفلسطيني" و"المجلس المركزي الفلسطيني".وكانت اليد اليمنى لحسيب في هذا المجال زوجته ديانا تماري، وأسس وفاءً لها بعد وفاتها وتخليداً لذكراها "مؤسسة ديانا تماري" التي توزع سخاءها على العديد من المؤسسات الصحية والخيرية والجامعية في أنحاء العالم، ابتداءً من فلسطين ولبنان.انخرط بداية حياته المهنية في مجال المقاولات والبناء، حيث أسس في حيفا مع شركاء له عام 1952، هم قريبه سعيد خوري وكامل عبد الرحمن، شركة اتحاد المقاولين "CCC"، ثم احتضنت الشركة لبنان، والتي تعتبر أكبر شركات المقاولات والإنشاء في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر 16 شركة في هذا المجال على مستوى العالم، وله عدة نشاطات سياسية واجتماعية داعمة للمجتمع الفلسطيني.نال العديد من الأوسمة تقديراً لدوره الإنساني والاجتماعي والوطني، أبرزها "وسام الأرز الوطني اللبناني" برتبة "فارس" عام 1970، و"وسام الأرز الوطني اللبناني" برتبة "ضابط" عام 1997، و"وسام الاستحقاق الفضي اللبناني ذو السعف" عام 2001، و"وسام نجمة بيت لحم الفلسطيني" عام 2000.ووفّر حسيب صباغ مئات المنح الدراسية للفلسطينيين واللبنانيين، وساهم في بناء عدد من المؤسسات، ومنها على سبيل المثال "مركز حسيب الصباغ للتميز في تكنولوجيا المعلومات" بـ"الجامعة العربية الأمريكية" في جنين، ومساكن لطلاب "جامعة فلسطين التقنية" في طولكرم (وتعرف بـ"خضوري")، و"مدرسة حسيب الصباغ" في نابلس، و"مستشفى حسيب الصباغ" في رام الله، وهو قيد الإنشاء عند مدخل رام الله، و"قاعة حسيب الصباغ" في "الجامعة الأميركية في بيروت"، وغيرها كثير، وعام 2008، احتل حسيب صباغ المركز 16 بين الأغنياء العرب بثروة قيمتها 4.3 مليار دولار.حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1941 من "الجامعة الأميركية في بيروت".وافته المنية في 12 يناير (كانون الثاني) من العام 2010 بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية.