تأسست "منظمة التعاون الإسلامي" عام 1969 بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية، المملكة العربية السعودية.
وتُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه، والتعبير عنها، ومناصرة قضاياه التي تهم ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم، وذلك دعماً للسلم والانسجام الدوليين وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف الشعوب، وتضم في عضويتها سبعاً وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.
وترتبط المنظمة بعلاقات تشاور وتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحكومية الدولية لتحقيق مصالحها، وتسوية النزاعات والصراعات التي تكون الدول الأعضاء طرفًا فيها، ومن أهم أجهزة المنظمة: "القمة الإسلامية"، و"مجلس وزراء الخارجية"، و"الأمانة العامة"، بالإضافة لمؤسسات متخصصة تعمل تحت لواء المنظمة، منها: " البنك الإسلامي للتنمية "، و"المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - الإيسيسكو".