تأسس "المجلس الدولي للتمور" كمؤسسة دولية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، وكانت قد انطلقت الفكرة من السعودية، إذ عقدت الاجتماع التأسيسي الأول في الأحساء عام 2013، ثم عقدت جلسة تأسيسية ثانية عام 2020، وتوجت بتأسيسه رسمياً في فبراير/شباط 2022.وهو هيئة دولية متخصصة تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع النخيل والتمور على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال توحيد الجهود، تبادل الخبرات، وتطوير القدرات.يهدف إلى تطوير التجارة الدولية للتمور وزيادة الشفافية ودعم تسويقها محلياً وإقليمياً، تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة والأمن الغذائي، رفع مستوى الدخل والمعيشة للعاملين في مجال التمور، تطوير إنتاج وجودة التمور وتحسين تصنيعها، وتعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء لتطوير قطاع التمور.تتمثل مهامة في تحقيق ما يلي:المساعدة في إعداد برامج إرشادية للمكافحة المتكاملة لآفات النخيل والتمور.وضع برامج تدريب الكوادر والقوى العاملة وتنمية القدرات المؤسسية في جميع مجالات قطاع التمور.الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية في إنتاج تمور ذات جودة عالية.إعداد وتنفيذ برامج بالتعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية.تعزيز دور القطاع الخاص في إنتاج وتسويق التمور.تقديم الدعم الفني والاستشارات والمعلومات.توفير قاعدة بيانات لإنتاج التمور وتوزيعها، وإصدار مؤشر دولي لأسعار التمور.تشجيع إقامة المعارض المحلية والإقليمية والدولية في الترويج لإنتاج التمور واستهلاكها وتجارتها.إعداد وتنفيذ برنامج للمحافظة على الموارد الوراثية والتنوع الوراثي للنخيل.مساعدة الدول في وضع برامج لتطوير معاملات ما بعد الحصاد.إعداد وتنفيذ برامج تسويقية ودعائية لاستهلاك التمور محلياً وإقليمياً ودولياً.تشجيع الاستثمار في زراعة النخيل وإنتاجه وتصنيعه وتجارته.من الدول الأعضاء للمجلس: المملكة العربية السعودية،  الإمارات، تونس، السودان، موريتانيا، اليمن، عمان، فلسطين، الصومال، البحرين، تونس، مصر، والأردن.