الرئيس والمدير العام في "مجموعة الشريف للفوسفاط"، المملكة المغربية.عُين مديراً عاماً في "مكتب الشريف للفوسفات" المعروفة حالياً باسم "مجموعة الشريف للفوسفاط" عام 2006، ثم رئيساً ومديراً عاماً للمجموعة عام 2008.يمتلك خبرة عملية تمتد إلى 30 عاماً، حيث شغل منصب ورئيس "جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية"، ورئيس "الاتحاد الدولي للأسمدة"، وكان أول مسؤول إفريقي يتولى رئاسة هذه الرابطة، وتولى قبل ذلك منصب مدير عام "الوكالة الوطنية لتقنين"، وكاتب عام في الأمانة التنفيذية "القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا".كان خبيراً في"البنك الدولي" في واشنطن بين 2002 و2006، ومستشاراً  لدى "مختبر  درابير" التابع لـ"جامعة كامبردج"، وأستاذاً في شعبة علوم القرار وأنساق الهندسة المدنية والبيئية في "معهد رينسيلاير بوليتيكنيك" في نيويورك بين 1990 و1992، وأستاذًا مساعدًا في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" بين 1986 و1989، وعمل قبلها في "الديوان الملكي" بتكليف من الملك الحسن الثاني.بدأ التراب مساره المهني عام 1983 محللاً لمنظومات النقل في "شركة بيشتيل سيفيل أند مينرالز انكربورايشن" في الولايات المتحدة.اختارته "مجلة جون أفريك" الفرنسية من بين أكثر 50 شخصية مؤثرة بالقارة الإفريقية عام 2018، وفي عام 2019 اختارته "مجلة المغرب إيبدو" شخصية العام.حاصل على دكتوراه في البحث التشغيلي، وماجستير في الهندسة من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، وشهادة في الهندسة من "المدرسة الوطنية للقناطر والطرق".