واحدة من مؤسسي جمعية الإمارات للثلاسيميا، الإمارات العربية المتحدة.بدأت رحلتها ضد الثلاسيميا عام 1989 حين أصيب ابنها الأول بالمرض، وقررت أن تجمع معلومات حول الثلاسيميا، وكيفية مساعدة ابنها ورعايته حتى يعيش حياة طبيعية. كانت تقضي وقتاً طويلاً مع الأطفال، وتقدم لهم الهدايا والألعاب، فأحبها المرضى واعتبروها أماً لهم، فأصبحوا يطلبون بقاءها معهم طوال أيام العلاج، الأمر الذي دفع مسؤولين في هيئة الصحة في دبي إلى دعوتها لتكون مسؤولة عن قسم الخدمة الاجتماعية في مركز الثلاسيميا عند افتتاحه عام 1995. عملت في وزارة التربية والتعليم وفي مركز الثلاسيميا في دبي، كمتطوعة لدى جمعية الإمارات للثلاسيميا منذ عام 1997،وتلقت أخيراً درعاً من أطفال مصابين بمرض الثلاسيميا، يصفونها فيه بـ"أم الثلاسيميا". بادرت إلى إطلاق مسابقة بعنوان "ما هي الثلاسيميا" التي تنفذ على مستوى المدارس والجامعات بهدف تعريف الأجيال الجديدة بالمرض. فازت عام 2012 بجائزة "شخصية أكتوبر"، بعدما اختارتها "الإمارات اليوم" من بين عدد من المرشحين. تحمل خماس بكالوريوس تربية وعلم نفس.في عام 2015، تم تكريمها مع زوجها عبدالباسط مدراس من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ضمن 44 شخصية إماراتية في الدورة الثانية من مبادرة أوائل الإمارات، بصفتهما أول أسسا جمعية إنسانية للثلاسيميا.